منتديات اسود العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اسود العرب

عالم يهتم بك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مهمة ستاشنسكي و سقوطة في سبب الحب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abatshe@w.cn
مراقب عام
مراقب عام



عدد الرسائل : 65
تاريخ التسجيل : 13/06/2008

مهمة ستاشنسكي و سقوطة في سبب الحب Empty
مُساهمةموضوع: مهمة ستاشنسكي و سقوطة في سبب الحب   مهمة ستاشنسكي و سقوطة في سبب الحب I_icon_minitimeالجمعة يونيو 13, 2008 8:58 am

لا تستغرب ان نجد مع عظمة الامخابرات السوفياتية ودقتها في اختيار و تدريب جواسيسها ان بعضهم ,
لا يتعدى على اصابع اليد قد انهارو او اتخادلو بسبب ( الحب ) الدي تحرمه عليهم مهنة المخابرات اصلا
لانه يشل الجاسوس عن حركتة و الجاسوس السوفياتي ...( بوغدان ستاشنسكي )... التخرج من اكاديمية التجسس السوفياتية . و الدي اوقد بمهمة اغتيال اثنين من الزعماء الاوكرانين ( الدين لجأو الى المانيا الغربية ) قبل مدة ,
حيث تحدثت عنهم الصحف نظرا لقيمتهم الادبية و الاجتماعية . و هما : الكاتبان المشهورين الاوكراين ..
( ليف ريبيت ) و ( اسطفان بانديرا ) و سبب اقرار اغتيالهم من قبل المخابرات السوفياتية هو ما نشروه
عن الحياة في الاتحاد السوفياتي , و بعض ما نشر قد املي عليهم , ووافقو علية بسبب حسن وكرم الضيافة في برلين الغربية ...

ابتداء مهمة ستاشنسكي .....

زود ستاشنسكي ببطاقة المانية غربية ( مزورة ) باسم : ( يوشي ليمان ) و وصل الى برلين . و عمل في عدة مجلات تجارية ( مترجما ) , ومنها وزاراة التجارة بالذات . اثناء دلك كان يقوم بجولات استطلاعية بحثا عن ضحاياه السماة بلغة المخابرات ( اهداف ) . فتبين له انهما استوطنا في ( ميونيخ ) ,
فانتقل فورا الى هناك , و تعرف على عنوان الضحية الاول : ليف ريبيت . و بدا بدرس تحركاته .. لاحقه في اول يوم لدى خروجخ من مكتبة الواقع في كارلزبلاتس الى الحافلة . الكهربائية ثم تركة لكيلا يثير شكوكه .
و استاجر غرفة في فندق غرنفالد بيحيث يستطيع منها ان يراقب ربيبيت هدفة في مقر الصحيفة التي يصدرها المهاجرون الاولكرانيون الكائن مقابل الفندق و هده الصحيفة بالذات كان يكتب بها الضحية الثانية ....
( اسطفان بانديرا ) ولكن ستاشنسكي قرر تصفية ريبيت اولا . ولما تاكد من استطاعته من تنفيد مهمته
اعلم رؤسائه بذلك , فتم احضار خبير من موسكو الى ميونيخ ., حيث قام بتسليم ستاشنسكي السلاح الذي سيتم به الاغتيال , و هو عبارة عن انبوب معدني بسماكة الاصبع البشرية طول 17 سنتميتر , لكنه مؤلف من ثلاث قطع تجمع بعضها الى بعض , و اسفلها كان هناك زناد للاطلاق , يلهب كمية من البارود مما يؤدي الى تحريك قطعة معدنية في الانبوب الاوسط الى انطلاقها عبر زجاجة عند مخرج الانبوب الثالث . هده الزجاجة تحتوي على سم يبدو كالماءو يخروج من الانبوب على شكل ( بخار ) فادا ما استعمل هدا السلاح ضد وجه ( الضحية ) من مسافة نصف متر فان الشخص يموت فورا بمجرد ( تنشيق البخار ) الصادر من السيانيد اقوى انواع السموم التي علرفها الانسان . و له ( ترياق ) خاص ( مضاد ) له هو تيوسليفات الصوديم بشكل بودرة بيضاء...

اغــيــال ليــــف ريـــبيت....

في التاسع من تشرين الاول عام 1957 عاد ستاشنسكي الى ميونيخ و نزل في احد الفنادق . و بداء في اول ثلاثة ايام بتناول الترياق المضاد لسلاحة ( لانه سوف يستنشق بعض بخار السام الاسد البروسيك عند اطلاقة على الضجية ) و بتاريخ 12 من تشرين الاول راى ستاشنسكي الضحية ( ريبيت ) يدخل صباحا الى مبنى مكتبة في كارلزبلاتس . فلحق بة عند الدراج ووجة الى وجهه انبوبه القاتل و اطلق علية ( السم ) فقتلة على الفور .
بحيث لم يصدر منه صوت او نزيف دموي و سقط ( ريبيت ) على الدراج , فخرج ستاشنسكي بكل لاهدوء
من الباب و اسرع الى فندقة و تناول بقية الكمية المضادة للسم والقى سلاحه في مكان لا يهتم له احد .
ثم سافر بالقطار من ميونخ الى فرانكفورت و منها الى برلين بالطائرة ....


اما بالنسبة للضحية فقد عثر على جثته بعد ساعة , و اعتبرت الشرطة في ميونيخ انه مات بالسكتة القلبية
بعد ان جرى فحصه من قبل طبيب الشرعي لمدينة ميونيخ ....

اغتيال ( اسطفان انديرا ) او الضحية الثانية لستاشنسكي

لما كان نجاح ستاشنسكي في اغتيال ريبيت مذهلا بحيث اعتبرت الشرطة الامانية موتة سكتة قلبية قررت المخابرات السوفياتية اعادة ارياله لتنفيد الضحية الثانية من مهمتة . و هي اغتيال ( اسطفان انديرا ) رئيس رابطة المهاجرين الاوكرانين في المانيا و دلك بعد حوالي سنتين من اغتيال ريبيت عثر ستاشنسكي على ضحية بسرعة
نظرا لمعرفتة سابقا بالعنوان والامكنة التي يتردد عليها ............
بتاريخ 15 تشرين الاول 1959 أي بفارق سنتين و ثلاثة ايام عن اغتيال ريبيت و هدا الفارق بمفهوم المخابرات الاسباب معنوية و مهنية اولا . بتاريخ 12 تشرين الاول 1958 الذكرى السنوية لاغتيال ريبيت و المخابرات السوفياتية تعرف ان المخابرات الغربية تتخد احتياطات في مثل هده المناسبة . و يوم 12 تشرين الاول 1959 ترك يمر ايضا كسابقة و لنفس الاسباب و لكن بنفس الوقت ابتداتعملية الاغتيال في هدا اليوم ..
حيث اخد ستاشنسكي بتناول الترياق المضاد للسم سلاحه حتى يوم 15 توجة الى منزل ( انديرا ) و لدى وصوله ادخل سيلرتة الى الكراج حيث كان ستاشنسكي بانتظاره من الداخل و لدى خروجة من سيارتة و بيدة سلة بندورة اطلق علية ستاشنسكي القذيفة السامة فتهاوى انديرا على الارض حالا و تفرقت حبات البندورة التي سقطت سلتها من يده بينما خرج ستاشنسكي بكل ثبات لا يكترث لاحد منطلقا بالقطار الى فرانكفورت ثم برلين بالطائرة بعد ان القى انبوبة القاتل بمكان مهجور وتابع طريقة الى موسكو بعد دلك حيث قدم تقرير بالتنفيد حسب العادة وكوفئ بمنحه ( وسام العلم الاحمر ) من قبل الجنرال ( شيلبين ) بالذات رئيس المخابرات السوفياتية في شهر كانون الاول 1959.

اكتشف اغتيال انديرا بعد ساعتين . نقل الى المستشفى الحكومة الاجراء الكشف و لتشريح حسب الاصول . فاكد الطيب الشرعي في ميونيخ ان الوفاة مشابهة لوفاة زميلة ريبيت وطلب امهاله اسبوعين قام خلالها بالتحليل و الاختبار فتبين له ان الوفاة تمت بسم خاص لا يترك أي اثر ..... و مع دلك حفظت القضية نظرا لعدم ودود أي دليل على اغتياله .....

غرام ستاشنسكي اثناء قيامة بمهمات المخابرات

اثناء استعداد ستاشنسكي لتنفيد مهماته السابقة تعرف على فتاة المانية شرقية في احد دور السينما و اسمها ( انجي بول ) و عمرها ( 23 سنة ) فاحبها كما احبته و البسها خاتم الخطوبة بدون حفلة و بدون ان يخبر احدا نظرا لثقتها به لم تساله عن سبب ابقاء خطبتهما ( سرية ) و كان يتغيب عدة ايام فلم تحاول ان تساله عن السبب لانها مثل جميع الالمانيات ( تحب الرجل الذي يحبها و تحترم عمله و رغبتة ) و بقيا هكدا متحابين الى ما بعد تنفيده مهمتي قتل ريبيت وانديرا , وكاد في احدى المرات ان يعترف لها بعمله اثناء مشاهدتهما اخبارا مصورة في احدى دور السينما و هي تعرض وجه انديرا بعد اغتياله و هو ميت اصيب ستاشنسكي بالوار الرغبة في البكاء فرجاها ان تخرج معه من السينما بحجة انه مريض ولهدا السبب ولاجتناب مثل لحظات الضعف هده تحرم المخابرات الحب على منتسبيها بل وتفضلهم بدون عواطف او ان يكونو متزوجين سابقا ....

كانت حالة الحب هده عرفت من قبل رؤسائه في برلين الشرقية الذين كتبو بذلك الى موسكو . فاستدعى الى هناك و فوجئ بقرار حاسم (( الابتعاد عن الصديقة الالمانية )) الخطيبة ... واتباع دورة لغة الانكليزية استعداد لعمل جديد في مكان جديد ! ثم اتيع ذالك الضابط الذي ابغه عن هدا القرار بجملة : فكر في الامر جيدا و هو يعرف معنى دالك بلغة المخابرات و مع دالك قرار الزواج من انجي مهما كلف الثمن لدلك عاد الى برلين الشرقية و هناك تزوج في الكنيسة بشكل هادئ و بدون حفلات و بعد مدة اقنعها بلسفر معه الى موسكو لقضاء اجازه و هناك وجد عنده الشجاعة ليخبرها عن حقيقة ... و بكت انجي حين علمت انه قاتل محترف . لكنها رجعت و سامحت بكل شي . لان المحب يسامح عن الاخطاء . و طلبت منه العوده الى برلين فلم يتمكن من مرافقتها كانت حاملا بشهرها الرابع عاد الى برلين على ان يلحق بها فيما بعد و كانت عند حسن ظنه فعلا لم تخبر احدا من معارفهم . و انتظرته فتاخر في موسكو حتى وضعت وليدها ( بيتر ) الذي اصيب بعد ولادتة بالتهاب رئوي خطر ( كان اثناء ذلك ستاشنسكي يتبع دورة لغة انكليزية في مدرسة المخابرات في موسكو و ممنوع من العودة اليها ....

بتاريخ 9 آب 1961 اتصلت انجي هاتفيا به و اخبرته ان ابنهما بيتلا قد توفى و هي تنتظر حضوره لاجراء الدفن . فسمحت له المخابرات بالسفر حالا الى برلين الشرقية لحضور دفن ولده . ( ولكن بنفس الوقت اعملت مخابرات برلين باقامة حراسة مشددة علية تحسبا لاى ردة فعل تكون لدية من جهة حرمانه زوجتة و من ثم وفاة ولده البكر و هو بعيد عن منزله الزوجي ... اثناء مراجعته مستشفى لتوقيع وثيقة وفاة ولده مع زوجتة قرر الهرب الى برلين الغربية . وكانت الحراسة المفروضة عليه من الشدة بحيث تتناوب ثلاث سيارات على المراقبة و متابعة خطواته ...بتاريخ 12 آب جرى دفن ابنهما بيتر بشكل مؤثر ولما رجعا الى المنزل للاستراحة و تقبل عزاء الجيران كانت ثلاث سيارات حراسة معهم , تقف امام المنزل استغلا الوقت حيث خرجا فور دخولهما المنزل من الباب الخلفي ( كان يجب احاطة المنزل بالحراسة , و هو ما تقتضية المصلحة في مثل هده الحلات )
و انطلقا ركضا في الاحراش و الاراضي الزراعية حتى وصلا الى طريق رئيسية فركبا تكسي الى منطقة فالكنزى من ضواحي برلين , ثم تكسي اخلرى الى برلين الشرقية و منها بالقطار راسا الى المانيا الغربية حيث اتجها الى مركز المخابرات الاتحادية في بولاخ قرب مدينة ميونيخ , و لو تاخر الهروب يوما واحدا لمما نمكنا من اللجوء لانهما هربا بتاريخ 12 آب 1961 وفي 13 منه بدئ بانشاء جدار برلين قدم ستاشنسكي الى المحكمة بعد التحقيقات التي اجرتها المخابرات الاتحادية و في المحكمة اعلن انه نادم , و انه كان ينفد عملة تحت الضغط علية . فوجدت المحكمة ان له من الاسباب المخففة ما يكفي للحكم علية ثماني سنوات في الاشغال الشاقة اي سيقضي بالسجن من تاريخ تسليم نفسة في صبيحة 13 آب 1961 الى 13 آب 1969 ولكنه اختفي من سجنه في
عام 1966 و كذلك اختفت زوجته التي كانت تزوره يوميا في السجن .

اين دهب .. هرب من سجنه .. هربته المخابرات الاميركية التي ساعدت بالتحقيق معه زميلتها المخابرات الاتحلدية التي هي اصلا من صنعها ........ هل يعيش الان في مكان ما من الولايات المتحدة هل اغتيل مع زوجته من قبل المخابرات السوفياتية ؟؟؟؟؟......
لا احد يعرف حتى الان ....... وهده هي المخابرات و اسرارها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مهمة ستاشنسكي و سقوطة في سبب الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اسود العرب :: قسم همسات القلوب :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: